يامراحب منورين البلوج

والله أنا فرحان جدا بتشريف سيادتك للمدونة المتواضعة بتاعتي وربنا يكرمك وبإذن الله هكون كريم معاك ع الآخر وهديك ياسيدي الجنسية ، وهدخلك الجمهورية بتاعتي بطريقة شرعية من غير مراكب وغرق وكلام فاضي من اللي بنسمعه!!!
ستتعجب اذا أخبرتك أنني لم أشرب من مياه النيل الا عندما ضربت أقدامي فوق أسفلت القاهرة الملتهب وهذا لأنني إعتدت أن أشرب من " الطرمبة " الكائنة بجوار منزلنا بقريتنا الريفية المتواضعة و" الطرمبة " للأخوة الأجانب هي اختراع بدائي لإستخراج المياه العذبة من باطن الأرض وهذه المياه كانت على النقيض تماما من مياه النيل فمياه النيل انتاج مشترك وردت الينا من جنوب القارة السمراء وأضيف اليها مياه الصرف الصحي من بلادنا ليخرج لنا مشروب جديد ذو طعم ولون ورائحة عجب ، وأصبح النيل الذي يضرب مصر من جنوبها لشمالها أشبه بماسورة صرف صحي كبيرة يستخدم لجميع الأغراض الشرب والإستحمام وكذلك كمصرف مركزي يتلقى المخلفات الآدمية والحيوانية ومخلفات المصانع بصدر رحب .
وعندما سألت المطربة شرين في رائعتها الوطنية مشربتش من نيلها ؟ أجبت أنا وكثير من المصريين بكل أسى وفي أفواهنا مرارة الشربة ، شربنا حتى تكرعنا وترك النيل بصماته في داخل كل مواطن تجرع شربة أو شربتين وكان التطور الطبيعي للشربة التي سقينا اياها مرغمين أنا وباقي المصريين المعدمين الغير قادرين على شراء زجاجة مياه معدنيه أن نهزي بكلمات غير مفهومة وتجد المواطن يسير بالشارع " بيبرطم " وظنت شرين أن المواطن سعيد واخر انبساط وبيرفرف من الفرحة ولكن صدق المتنبي حين قال لا تحسبوا رقصي بينكم طربا فالطير يرقص مذبوحا من الألم ، وعندما أصابني الضجر وتملكت مني الهموم على ما حلّ بي من الشربة اياها مشيت بالشوارع هائما على وجهي متبعا التعليمات ومطبقا لنصيحة شرين لا أدري لماذا كل هذا والى أين المسير المهم حاولت أن أشكي للشوارع ولكن هيهات هيهات فالشوارع تأن وتحتضر وتنزف دما طرق مهلهله مطبات طبيعية وصناعية نتوءات وفجوات انحدارات ومنزلقات بالوعات وفتحات طرق قد شربت وارتوت من دماء الأبرياء على الطرق السريعة وفي النهاية وضعت همي على هموم اخواتي المواطنين وانضم الينا الشارع بكل ما فيه وصرنا جميعا نشدو برباعية صلاح جاهين
علقت في المسمار قناع مهزلة
ومعاه قناع مأساة بحزنه ابتـــلا
بصيت لقيتهم يشبهوا بعضهـــم
واهو ده العجب يا ولاد و الا فلا
عجبي !!
محمد الزمزمي

انفلونزا الدروس الخصوصية تضرب البلاد

صرح السيد " كادر معلم " انه هيعلم بالقلم الأحمر على كل مدرس بيدي دروس خصوصية وانه هيضرب على مافيا الدروس بمسطرة حرف تي ، وان التاريخ هيتسطر في عهده وهيتكتب على ورق شفاف وهيعمل منه ملخصات وبرشام يباع في مكتبات الوزارة بالسعر المدعم وكمان هياخد شنطته فيها كراسته وألوانه وهيحضر حصة الرسم مع اخواته المسئولين لرسم خطة طموحة للقضاء على الدروس الخصوصية وحصة الرسم هتكون في منزل الأستاذ " سيد بالته " أستاذ الرسم والتلوين بمدرسة " ارسم عليا " في خمسة شارع النقاشين بمدينة بوهية شطانوف الجديدة ومدة الحصة عشرين دقيقة بتوقيت القاهرة وساعة ونصف بتوقيت أم ضرمان والمادة مادة نجاح وسقوط وعليها خمسين درجة وابقى هات حاجة خد فيها .

ومن المؤكد إن الحصة اياها ستنتهي عقب ضرب الجرس دون اكمال الرسمة والعيال أمامهم أكثر من اختيار

1- أما يروحوا الكانتين يضربوا ساندويتشات حلاوة بالقشطة .

2- أو يهربوا من على سورالجنينة بتاعت فيلا الأستاذ سيد بالتة .

3- أويسقطوا في الإمتحان وهذا هو الإختيار الإستراتيجي لأنهم دايما بينسوا يكتبوا أسمائهم على ورقة الإجابة أو تقدر تقول مابيعرفوش يكتبوا لأنهم شوية حفيظة مش فاهمين حاجة خالص ودايما بيسرحوا في الحصص ودماغهم فاضية زي فصول المدارس وأبيض من ورق البفرة .

ومن المقرر أن يذهب السيد المسئول الى صالة حديد " جيم يعني " عشان يرفع من مستوى التعليم عشرين كيلوا ادعوا له يا جماعة ربنا يعينه ويقويه ويقدره على رفع مستوى التعليم لفوق لفوق لفوق لفووووووووووووووووووق .

فاصل ونكمل الحصة

جائنا الأن البيان التالي أعلنت وزارة " اتعلم بعيد عني " أن أنفلونزا الدروس الخصوصية أصبحت وباء من الدرجة الأولى مع مرتبة الشرف ويجتاح البلاد بسرعة 500 جنيه في الحصة الواحدة ، وأن الوزارة مشكورة مأجورة قررت اتباع المبدأ القائل " ان جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك "وقررت الوزارة حرصا على مستقبل أبنائها من الطلبة والطالبات اغلاق جميع المدارس والإعتماد على الدروس الخصوصية وقررت اصدار تسعيرة موحدة للدروس وكل مدرس معاه عداد زي التاكسيات بالضبط والمدرس اللي هيتقفش حاطت فوطة ع العداد ياويله ويا سواد ليله وطبعا البركة فيكوا كأولياء أمور تكلمونا على طول على خطوطنا المشغولة وفي حالة مخالفة المدرس البنديرة أقصد التسعيرة تتسحب منه الشنطة وياخد قلم أحمر ويروح على ولي أمره بجواب رفد ، وبكده الوزارة تبقى والحمد لله وطنت الدروس الخصوصية وشملتها بالرعاية زيها زي انفلونزا الطيور بالضبط .

ولكن سيظل المتهم بجريمة الدروس الخصوصية هو المدرس ولا انتوا شايفين ايه

واحنا كجمهورية حريصة على المدرسة العامة انفردنا بأحد أعضاء مافيا الدروس الخصوصية وهو الأستاذ " سالب تربيع " خدناه على جنب في الطرقة وكان لينا معاه هذا الحوار .

فسحة ونرجع تاني ..

معانا النهاردة ومعاكوا الأستاذ " سالب تربيع " استاذ الحساب والألعاب بمدرسة اللوغاريتمات الحديثة بمحافظة التفاضل والراجل مشكور مأجور وافق يظهر معانا بعد ما دفعنا له ثمن الحصة أقصد الحلقة مقدم

أستاذ سالب رأيك ايه في نظام التعليم ؟

نظام التعليم هو نظام متميز للغاية بعيداعن المدارس بقى ووجع الدماغ والتلميذ لازم يفتح مخه وولي الأمر يشحت من أجل نجاح أبناؤه وياريتهم بينجحوا عيال سيس جابت الفقر لأهاليها وللبلد

أستاذ سالب انت وأصدقائك من المدرسين أعضاء مافيا الدروس عملتوا ثروات وبقى عندكوا عزب وأطيان وأرصدة في البنوك هل كل مدرس ممكن يبقى زي حضرتك ؟

أولا قل أعوذ برب الفلق يا سيدي ويا مبجل مش كل المدرسين زيي الموضوع حداقة مش علام لأن أنا مش متعين أصلا حكومة ولا حتى قطاع خاص وكان لازم أفتح مخي حبتين وكنت محظوظ وقيراط حظ ولا فدانين شطارة مش كده ولا ايه .

تفتكر ولي الأمر يعمل ايه في زمانا ده ؟

يحسن دخله ياسيدي يشحت أنت هتشيلني الهم ليه هو أنا الحكومة النجاح مش بالساهل ومش هوه اللي دخّل عياله مدارس ما كان علمهم صنعة أحسن ، بس ربك مابيسيبش حد ينام من غير عشا ورزق الهبل ع المجانين واحنا يعني ناكل عيالنا ما أنا كمان بجيب مدرس خصوصي لعيالي حاجة عجيبة والله .

في النهاية بصراحة يا جماعة الموضوع صعب حبتين ولا امتحانات الثانوية العامة وانا باعتباري كصاحب جمهورية على قد حاله ما اعتقدش ان أنا هنعرف أحل المشكلة زي ما انتوا شايفين الراجل بيتكلم بثقة وكإنوا مسنود من حد كبير هنعرض عليكوا سؤال الحلقة يمكن نعرف نوصل من اجباتكوا لحل

السؤال هو تفتكر كيف يمكن القضاء على انفلونزا الدروس الخصوصية ؟

1 –نلغي المدارس ونلغي الإمتحانات .

2- نرجع المدارس ونلغي الشهادات .

3- ندعي على اللي كان السبب .

اذا عرفت الحل اكتبه في نموذج الإجابة وماتكتبش اسمك عليه وبله واشرب ميته لأن انا مش عايزه ومش فاضي لسعادتك وبعدين السؤال تقريبا اتسرب بإجابته .

سلام ،،،،

محمد الزمزمي


الشرط التاسع....
الرغي بعيد عنكم وعن السامعين سمة مميزة لبعض السيدات والبنات مش هنقول كلهم وكذلك بعض الرجال المخالطين لتلك الطبقة الثرثارة ، ناس بتحور وليس وراءها سوى الرغي والكلام الفاضي ، وطبعا لو اتعرف انك بتاع حوارات ولا رغاي مصيرك سيكون بعثة لأحد المصالح الحكومية في مصر وداخل مكتب من المكاتب اياها التي تضج بكثير من الحريم اياهم حتى تعلم إن الله حق وتعود الى أرض الوطن سالما وربنا مايوقعك في ضيقة ولا قعدة فيها ناس بترغي ولا شعب بيحب الحوارات .

الشرط العاشر ....
الألفاظ النابية " حلوة النابية دي " يعني الخارجة حذاري يصدر عنك أي لفظة خارجة أو خادشة للحياء عايز تشتم وحد عكر دمك اشتم في سرك من غير ما حد يسمعك ولا قول ربنا يسامحك وإلا هتروح تشتغل تباع على ميكروباص خط " بولاق المعتمدية " ولا ربنا يكرمك بخط مميز زي البراجيل ولا الباطنية لتسمع ما لذ وطاب من المفردات التي من الطبيعي ستثري قاموس مفرداتك القبيحة !! وطبعا أصبح محرم عليك دخول " الجمهورية بتاعتي " مرة أخرى .
الشرط الحادي عشر ....
التحرش طبعا الكلمة معروفة وواضحة وبتسمعها كتير ففي الوقت الذي تتطور فيه التحرش لدينا وبدلا ما كان بالقول فقط أصبح بالفعل أيضا ، وضعت "سعادة " قوانينا صارمة تمشي ع الكبير والصغير للقضاء على التحرش بكل صوره بدءا من الكلام الخادش للحياء مرورا بالنظر حيث يتفحص المتحرش ماظهر من الفتاة ويتخيل ما بطن منها ليرسم بخياله صورا إباحية وفي النهاية يتدرج حتى يصل لدرجة متحرش بدني .
والعقوبة كالتالي : يوضع المتحرش داخل فاترينة من الزجاج كيوم ولدته أمه مع تغطية بعض الأماكن الحساسة مراعاة للأداب العامة وذلك بأحد الميادين الهامه ومدة العقوبة يحددها القاضي تبعا لنوع التحرش لفظي ، متفحص أو بدني وبعد أن يخرج من الفاترينة يتسلم قبعة حمراء من وزارة المراقبة أو أحد فروعها وتثبت برأسه جيدا ولا تفك هذه القبعة الا بمعرفة مسئول الأمن بمنطقته " حسب مزاجه " وبذلك تكون فضيحته أصبحت بجلاجل .

الشرط الثاني عشر ....
أسعار السلع هناك موحدة وتخضع لرقابة الحكومة وفي حالة موافقتك على شراء سلعة أعلى من التسعيرة المعلنة من قبل الحكومة تكون مشترك مع البائع في الجريمة وتذهبا حينها في خبر كان ، وتسحب منك الجنسية وتطرد شر طردة وتذهب الى جمهورية أخرى لتذوق بها طعم السلع والأسعار اللي حبة فوق وحبة فوق برضه .
الشرط الثالث عشر ....
يا ترى إنت وزنك كام كيلو ؟ سؤال غريب ورخم ويزعل ناس كتير هناك الأوزان محددة للرجال والنساء !! طبعا كلام غريب ومايكلش معانا لأن المحشي والكوارع والفتة والزبدة الفلاحي وجبات لا يمكن الإستغناء عنها وبالتالي أصبح جموع المواطنين في مصر بيلعبوا في الوزن المفتوح وطبعاً تجد أزمات كثيرة تقابلنا بسبب التخمة التي حلت بنا على جميع المستويات فمثلا في وسائل النقل العامة والميكروباص قد يضيق بك المقعد بسبب أخوك المواطن الذي يجلس بجوارك وكبس فجأة على أنفاسك من غير إحم ولا دستور وتلاقي نفسك محشور بين جنبين أحدهما جنب الأتوبيس المتسخ والملطخ بالزيوت والثاني طبعا جنب أخوك المواطن " المليان حبتين " فكان لازم يبقى فيه حل للمشكلة في " الجمهورية بتاعتي " وبالفعل صدر قانون يحدد وزن المواطن الذكر بـ 75 كيلو جرام مع إعطاء سماح لبعض الحالات بخمسة كيلو جرامات فيكون الإجمالى 80 كيلو فقط لا غير أما الأنثى فلابد أن تتحلى بالرشاقة تقدر تقول " عود فرنساوي " وزنها 60 كيلو جرام والسماح بخمسة كيلو جرامات استثناء والرقابة صارمة على الأوزان ، لجان التفتيش على الأوزان تقوم بعمل كمائن مفاجئة وتقوم بوزن المواطنين المشتبه فيهم ومن حقها أن تستوقف أي مواطن وتقوم بوزنه ويبقى يومه أسود من قرن الخروب اللي يطلع وزنه زائد عن الأوزان المقررة سيقوم بدفع فرق وزن عن كل كيلو جرام زائد وهذا إذا كانت الزيادة في نطاق ال5 كيلو السماح والتي ينص عليها القانون أما إذا كانت الزيادة مفرطة " ربنا يعافينا " يحجز المواطن ويحول الى المصحة للعلاج من السمنة حتى لا يؤذي إخوانه المواطنين في "جمهورية الرشيقة " . ولو عايز تتجوز ( النساء هناك أكثر رشاقة وأنوثة من أي مكان على وجه المعمورة كالحوريات جمال صارخ أنوثة متفجرة ، دلع عيني دلع ) .
واسطة !! :
طبعا إذا كان وزنك مفتوح ع البحري من المؤكد لن يسمح لك بالخروج من المطار هناك ، بس لا تقلق أنا أعرف واحد حبيبي في المطار هيعديك من الوزن وهنعتبرك من أبناء الشهداء بس أنا مش مسئول لو اتمسكت في لجنة تفتيش " مخالفات فورية " يا الدفع ياالمصحة .

الشرط الرابع عشر ...
ممنوع إنك تفتي !! طبعا إنت متعود إنك ماتزعلش حد ولا تكسر بخاطر حد سألك عن أي حاجة ، توصف عنوان لواحد غلط تقول رأيك في ماتش كورة وكإنك خبير كروي من البرازيل وفي السياسة أنا عارف إنك بتفتي بس في سرك من الممكن أن تبدي برأيك هناك إذا كنت فاهم " ومن قال لا أعلم فقد أفتى " ولو ثبتت عليك تهمة الإفتاء بغير علم تسحب منك الإقامة "بالجمهورية بتاعتي " وتعود الى وطنك حتى يتثنى لك الإفتاء في شتى مجالات الحياة بغير علم وتطلع في التلفزيون كمان ويعملوا معاك حوارات ومش بعيد تبقى معلق على الأحداث في قناة النيل للأخبار وتبقى كمان خبير استراتيجي بحذف النقطة أسفل الجيم .

الشروط خلصت الى اللقاء غدا بإذن الله

شروط الرحلة

اللي أوله شرط آخرة إيه..............؟؟

البداية........

شروط الرحلة للجمهورية بتاعتي صعبة حبتين ، بس مش أصعب من الحياة اللي انت عايشها دلوقتي ، وعلى العموم خليك ورا اسمه إيه لحد باب الدار ، والله عجبتك الشروط ووافقت عليها هتاخد الفيزا وتذكرة السفر وهتسافر بطريقة شرعية يعني لا مراكب ولا غرق ولا كلام من هذا القبيل ، ولو الكلام طلع فارغ اقفل الكمبيوتر وما تدخلش المدونة دي تاني وواصل حياتك الواقعية داخل المفرمة أو الخلاط وعيش زي ما تحب .

أول شرط ....

أثناء السير بالشوارع تربط الحزام وتلبس الخوذة !! هتقول لي " خوذة وحزام " هقول لك الجمهورية دي استطاعت أن تجمع فيما بين قوانين العالم أجمع وأخذت من مصر قانون المرور بمثلثة وشنطته !! وهناك القانون يطبق بحذافيره مافيش فرق بين موتوسيكل وسيارة ولا حتى توك توك كله واحد ، ولو اتمسكت يا بيه من غير خوذة وحزام مش هيفع " تكرمش عشرة جنيه " في إيد العسكري وتعدي ؟!! لا هناك هتروح ورا الشمس ، وطبعا فيه ورا الشمس أوضة فئران مشابه تماما لأوضة الفئران اللي عند الداخلية عندنا ووزارة الداخلية هناك اسمها " وزارةالمراقبة " ورجال الأمن هناك أكثر من المواطنين ليحرسوا الشعب طبعاً .

الشرط الثاني ....

لو ماشي على رجليك إياك ثم إياك تفكر تعدي كده من أي مكان والإشارة مفتوحة تقف في المكان المخصص لمرور المشاة ، ولما الإشارة تقفل للعربيات تعدي ، يعني تلتزم بإشارات المرور إلتزاما تاماً .

الشرط الثالث ....

انا عارف انك بتحب الرياضة والمتمثلة في مطاردة أتوبيسات النقل العام ؟؟ هناك لا توجد مثل هذه العادات والتقاليد الأصيلة مفيش حاجة اسمها تجرى ورا أتوبيس ولا تتشعبط على بابه !! وسائل النقل العام لها محطات تركب منها ولو شاورت لوسيلة نقل عام خارج المحطة واتشقلبت ووقفت على دماغك مش هتقف لك ، لها محطات محددة للركوب ، وسائل النقل العام هناك تمشي بمبدأ " ليه تتعب نفسك لما ممكن تستريح " .

الشرط الرابع ....

اذا صعدت لأحد مركبات النقل العام ولم تجد مكانا تجلس به ، فلتنـزل من المركبة وتقف بالمحطة على الخط المرسوم على الأرض فهناك خطان أحدهما رجالى والآخر حريمي ولا تتدافع أثناء الركوب حتى لا تتهم بإثارة الشغب في وسيلة نقل عام وترويع مواطنين أبرياء واصابة نظام الحياة بالشلل وسينتهي بك الحال في أوضة الفئران وربنا ما يوريك .

الشرط الخامس....

السجاير ،، أوعى خيالك المريض يخليك تفكر تشرب سجاير في مكان مفتوح ، ساعتها بقى ياحلو هيقبضوا عليك بتهمة المشاركة في ثقب الأوزون وتكدير صفو الحياة العامة والشروع في قتل مواطنين محترمين ومحاولة انتحار في مكان مكشوف وطبعا دي كلها تهم تودي ورا الشمس وانتوا عارفين بعد الشمس فيه إيه ؟!.

الشرط السادس ....

ما ترميش أي ورقة أو أي زبالة بمعنى أدق على الأرض ولو اتقفشت وانت بترمي ورقة ولا قشرة لب ولا عقب سيجارة .. هتتروق وهتدخل مصحة تتعالج ومش هتخرج إلا أما تكون بقيت آخر نظافة !! وهيستعملوا معاك كل المساحيق الغالي طبعا قبل الرخيص وبعد ما تخضع لعمليات " العصر والشطف " ممكن تقدر ساعتها تمارس حياتك الطبيعية وترجع تمشي تاني في الشوارع النظيفة والقطنة مابتكذبش .

الشرط السابع ....

لو حد وقـفك وكـان لا بس جاكت جلـد "وجهين "ومعاه موبايل بجراب وقال لك بصوت أجش البطاقة (يا ابن .......!!! ) تطلعها وانت زي الباشا ولا تسأل عن السبب عشان فيه حاجة هناك اسمها " قانون التلاكيك " ومن باب العلم بالشيء " تقريبا هو نفس قانون الطوارئ المعمول به على أراضينا المحروسة من فترة مش كبيرة بتاع ثلاثين سنة بس !! يعني ممكن أمين الشرطة يوقفك ويتلكك لك على أي حاجة وأبسط تهمة " تكدير صفو الحياة العامة في جمهورية " السعادة " ولو رحت المدبح " قسم الشرطة " هيقوموا معاك بالواجب وزيادة شوية علبة كنـز وباكو بسكويت راسكوحركات وعلبة مارلبورو وتمضي على المحضر وتتكل على الله !! ، يعني لا صعق ولا غسيل ولا حاجة زي كدة خالص من الآخر تطلع البطاقة ولا تجادل .

الشرط الثامن ....

الموبايلات الصيني !! ممنوع منعا باتا استخدام الموبايل الصيني في الأماكن المفتوحة نظرا للأصوات الشعبية والعالية المنبعثة منه بإختلاف الأذواق الهابطة من النغمات والرنات والتي يضعها بعض البني آدمين الغير مهذبين ويزعجوا البني آدمين التانيين اللي المفروض انهم مهذبين وهاديين والعقوبة كالتالي : يتم تركيب سماعات في أذن المواطن صاحب الموبايل وتثبيتها جيدا ً على أغاني راقية للعندليب وأم كلثوم ليتعلم المواطن درسا لن ينساه في احترام الآخرين

" ملحوظة " حالات كثيرة انتهى بهم الأمر في مصحات نفسية للعلاج من نوبات صرع حيث يستيقظ المريض فجأة ويصرخ " أنا مش عارفني ، أنا كنت مني ، أنا مش أنا ، لا دي ملامحي ولا دا شكلي ولا دا أنا ، أبص لروحي فجأة لقيتني تعبت من المفاجأة ونزلت دمعتي قولى لي يامرايتي تكونش دي نهايتي وآخر قصتي " وهذه من روائع الفنان القدير " عبد الباسط حمودة " .


من باب الفشخرة

في الأساس مصمم اعلانات في مكان محترم ، وبدرس في كلية الإعلام جامعة القاهرة تعليم مفتوح " مفتوح ع الآخر " بحب الكتابة ولا يعجبني الحال المايل بحب كل الناس وبحب بلدنا قوي لدرجة إني قربت اتجنن من فيضان الحب بداخلي والحمد لله اتجننت وعملت لنفسي جمهوررية وفيها كل حاجة اللي يخطر على بالك واللي مايخطرش كمان المهم الجمهورية بتاعتي أحسن مكان منظم على وجه البسيطة

دور براحتك